( دقة شاكوش)

سعيد الشربينى
………………
بصراحة كدا ومن منطلق واجبى الوطنى وشرف المهنة وآمانة القلم مش بنعرف نطبل ومحدش له فواتير عندنا نحاسب عليها .
فرسالة صاحبة الجلالة وآمانة القلم تدعونا دومآ للبحث عن الحقائق والمشكلات ووضعها على مكاتب المسئولين مهما كانت وأينما كانت ولا ننتظر فى ذلك الا الجزاء من الله ولا نهاب أحد غير الله . وليس معنى ذلك أن نكون لعانيين أو سبابين لأحد فنحن نحترم المخطأ والمقصر قبل المصيب .
ولكن هناك من القضايا الاجتماعية فى الداخل المصرى والتى تعلق مسئوليتها فى رقاب المسئولين والذين تولوا آمرنا والقائمين عليه من حكومات أو وزراء أو محافظين أو نواب أو حتى مسئول صغير على رأس أى مؤسسة حكومية .
فاللأسف الشديد وعلى الرغم من ما قام به الشعب من ثورتين عظيمتين من أجل التغير والقضاء على الفساد بكافة أشكاله الا اننا مازلنا نعانى تبعات ذلك حتى الآن وما زال البعض من المسئولين يشكلون عائقآ أمام تحقيق ذلك بشكل سريع وملموس مما جعل المواطن لايستطيع أن يلمس ما تم من انجازات على ارض الواقع والذى يفوق فى مضمونه كل ما تم خلال العقود المنصرمة فى عهد الدولة المصرية .
وهذا ما أكده الرئيس : معلقا ومندهشا من مثل هذه السلبيات بقوله : ( أنا بشوف حاجات عجيبة وغريبة ما كنتش بشوفها من قبل ..) تخيل بقى الشعب عايش بيها وفيها من زماااااان!!؟
فحينما نوجه النقد الى أى مسئول بالدولة فهذا من أجل الوطن والمواطن لا سلطان لأحد على أقلامنا غير ضمائرنا الوطنية .
فكم من نصيحة واضحة وصريحة نقدمها الى كافة الاحزاب المصرية كى تعيد نفسها من جديد فكرآ وثقافة وانتماءآ وتجردآ وواجهة تليق بمن فيها من حيث من يمثلها .
وعلى سبيل المثال السادة نواب البرلمان كلآ خاص بدائرته نوجه لكم السؤال :
ماذا قدمتم لأهل دائرتكم غير الظهور فى المياتم والافراح وزفة الدستور ؟ ثم اختفيتم لحين اشعار آخر . ومن يتبرأ من ذلك فعليه بتقديم كشف حساب لأهل دائرته بما حققه خلال دورته البرلمانية .
ربما أن يكون نقدنا هذا قد أغضب البعض منا ولكن اذا كان غضبكم على حساب الوطن فلا نبالى .
أما اذا كان عكس ذلك فلكم الساحة أمامكم مفتوحة على مسرعيها لأثبات عكس ذلك للشارع المصرى .
فقضايانا معكم ليست على المستوى الشخصى ولكن هى من منطلق المتابعة الميدانية والمراقبة لأى مسئول على ارض مصر وهذه رسالتنا الاهم والاكبر
نؤمن بحق الوطن والمواطن نشارك ونساعد الدولة المصرية بعيدآ عن الاهواء والمصالح وكسب الغنائم فمصر تحتاج منا الى الآمانة فى العمل والانتماء الحقيقى والغير زائف الذى تظهر بصماته على ارض الواقع والتى ليمسها المواطن . ومن هنا نلتمس العذر للقيادة السياسية حيث القماشة الموجودة هى الحاكم للعمل فى الداخل والذى جعلنا نحتاج الى التبديل والتغير وتصحيح المسار . وهذا لا يأتى منفردآ للقيادة السياسية بل تقع المسئولية الكبرى على الشعب الذى يجب أن يكون قد استوعب الدرس جيدآ ويحسن اختياره لمن يمثله تحت قبة البرلمان .
وعلى الدولة المصرية أن تعيد نظرتها عن كثب فى حسن اختيار القيادات والمحافظين والوزراء فما حدث خلال السنوات الماضية يجعلنا نتوقف كثيرآ أمام اختيار من نوليهم آمر هذا الشعب كى تتحقق العدالة الاجتماعية المنشودة اذا كنا حقآ نصبوا الىها
………………………………………………..
( حمى الله مصر شعبها من كل مكروه وسوء )
« شكرا …. #محافظ_الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل (Previous News)
(Next News) الغرفه التجاريه بالشرقيه تبحث مشاكل التجار »
Comments are Closed