Main Menu

هل نتعظ أم ننتظر حتى تأتينا النهاية بغتة؟!

Spread the love

ا.د عثمان رمضان

يكتب للاهرام الان

 يوم القيامة فيه عقاب فورى للقوم الكفرة الظالمين. لذلك، لا تقوم القيامة وعلى الأرض موحد واحد بل يقبض الله أرواح المؤمنين رحمة بهم من أهوال القيامة. فالقيامة لا تقوم إلا على شرار الناس وبعد انهيار كامل للأخلاق. وهل يقبل بما يحدث فى غزة غير شرار الناس؟ أليست الدعوة الفاجرة العلنية للمثلية وغيرها من المعاصى بل ومعاقبة من يرفض أن يشارك فيها دلالة على انهيار كامل للأخلاق وتدهور السلوك الإنسانى؟ ولأن القيامة هي نهاية العالم ونهاية الحياة الدنيا، فإنها تشمل أيضًا انهيار الكون بدءا بكثرة الزلازل والبراكين والأعاصير وخروج الشمس من المغرب انتهاء بتفكك الكون كله. أليست الأحداث التى نسمع عنها ونراها كل يوم فيها الكثير من التغير فى شكل الكون وتفككه؟ دلائل القيامة واضحة ومتفقة تمامًا مع ما ورد فى القرآن وفى أحاديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام. وإن من لم تقنعه الغيبات جاءته الشواهد تباعًا فهل نتعظ ونفر إلى الله قبل أن تأتينا النهاية بغتة؟! اللهم إنا نعوذ بك من البغتة ومن موت الفجأة. اللهم اهدنا لخير الأعمال ولا تتوفنا إلا وأنت راض عنا. واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.






Comments are Closed