القبطان يكتب للاهرام الان سقوط قناع “الديمقراطية الأمريكية”.. وانكشاف خدعة “الإرهاب”

لطالما صدّع النظام الأمريكي العالم بخطاب الديمقراطية وحقوق الإنسان، ونَصّب نفسه وصيًا على الشعوب، يُملي عليها ما يجب وما لا يجب تحت مسمى “الحريات”. لكن ما إن واجه أول اختبار داخلي حقيقي، حتى تكشفت زيف هذه الادعاءات، وظهرت حقيقة ما يُسمى بـ”الديمقراطية الأمريكية” كقناع هش يخفي خلفه منظومة قمع واستبداد.
ففي عام واحد فقط، سقطت أسطورة أمريكا كـ”دولة الحريات والتقدم”، حين لجأ النظام الأمريكي إلى قمع المتظاهرين وقطع سُبل التعبير السلمي، متخليًا عن كل المبادئ التي طالما استخدمها كذريعة للتدخل في شؤون الدول الأخرى. وفي ذات السياق، ظهر وجهه الحقيقي على الصعيد الدولي، بدعمه الصريح للإبادة الجماعية في غزة، وتمويله العسكري والاستخباراتي لإسرائيل، وتهديده المباشر للمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية وتعطيل كافة قرارات مجلس الأمن لصالح وقف الحرب بإستخدام إمتياز الفيتو بهدف تعطيل أي قرارات قد تُدين الاحتلال أو تُقيّده قانونيًا.
ومع كل ذلك، تتوالى الأدلة على التورط العميق للنظام الأمريكي وحلفائه في خلق ودعم الجماعات الإرهابية، كما كشف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق “أفيجدور ليبرمان” عن تسليح إسرائيل لمليشيات “ياسر أبو شنب” التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، ما يُثبت أن هذا التنظيم لم يكن سوى أداة مصنّعة وموجهة لضرب استقرار المنطقة، وتشويه خصوم الولايات المتحدة وإسرائيل تحت مصطلح “الإرهاب” الذي بات خدعة مفضوحة.
اليوم، تنهار الأكذوبة الكبرى – الديمقراطية الأمريكية – ليست إلا واجهة براقة لنظام مهووس بالهيمنة؛ أما “الإرهاب”، فمصطلح مفصّل سياسيًا لتصفية المعارضين. وسقطت معها كل الأقنعة: من هم مجرمو الحرب؟ ومن هم داعموهم؟
« السمرى …“أسأل الله أن يتقبل منكم صالح الأعمال، ويجعل عيدكم فرحة لا تزول. عيد مبارك!” (Previous News)
(Next News) التميمى يراهن على أن الصوت الانتخابي يستطيع أن يقلب الموازين السياسية إذانظمت الانتخابات بصورة نزيهة وشفافية »
Comments are Closed